ومرت على السنين وخرجت
من السجن كهلا وقد غادرنى الشباب
ولكن أجد طيورا تحلق فى
أعلى السحاب
وقلوبهم تصفوا صفاء
المياه العذاب
وتدعو إلى ثورة الشعب المظلوم
فستجاب
للقضاء على النظام
الظالم ظلما عجاب
ألم يعلم الظالم أنه قد
يأتى يوما يصبح فية تراب
ويحاسبة رب البرية
ويجعل السلطان سراب
ألم يعم أن الله ليس
بينة وبين المظلوم حجاب
وخسف قبلة عظما وجعلهم
مثل الكلاب
لماذا الظلم إذن
والدنيا أخرها حساب
إما فى جنان الخلد أو
فى أشد العذاب
فخرجنا فى جمع عظيم
وطلبنا بإسقاط النظام
وبدأنا بالهتاف يسقط
نظامنا ولم ينتهى الكلام
فليخرج من تلك البلاد وليس
لك بيننا سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق