فى مؤتة صار قائد لجيش تعداده ثلاثة الآف
وفى المقابل جيش أضعاف جيشنا بالآف
خاض معركة عظيمة وذبحهم مثل الخراف
ومعه رجال مثل الجبال صمدوا لآخر المطاف
واحسرتاه على زمان أصبحنا فية خراف
ورؤسنا تحت السلاح والأطفال تقتل فى زفاف
فرحا بنصرهم الخسيس ومرورنا بسنين عجاف
آه يا فلسطين الأبية والأطفال تقتل بستضعاف
والرجال تحاول وتعجز والعدو ينظر بستخفاف
آه والحكام تصمت والأطفال تقتل على صوت الأذان
وعدوى دك العراق وسلبها الحرية فى آون
وبفضلة إنقسم السودان ونحن ننتظر من زمان
ومازلنا فى وضع إنتظار ومن علية الدور آن
وتفكيرنا فى شهواتنا
إلى أن فقدنا رشاقتنا وأصبحنا سمان
نعجز عن السبق ومازلنا على مدار الزمان نهان
وليس العيب من العدو ولكن العيب فى ضعف الإيمان
وبأننا أحفاد من كسروا فارس وبإيمانهم أكتسح الرومان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق